الكفايات المميزة لمدير المدرسة المبدع
- لعل من أبرز السمات التي تّميز مدير المدرسة المبدع هي :
أنه يتمتع بمجموعة من الكفايات التي تمكنه من النهوض بأعباء وظيفته على أكمل وجه ممكن ، وأنه يدأب باستمرار على تجديد أفكاره وتطوير ممارساته ، بحيث تتمكن المؤسسة التي يقودها من إيجاد جيل من المبدعين .ويمكن تعريف الكفاية التربوية بأنها :
''القدرة المنظورة على أداء مهمات التعليم ، أو القدرة على أداء العمل بمستوى معين من الإتقان. ''
وحيث إن المهارة الإدارية هي :
قدرة مكتسبة ونامية تمكنّ المدير من إنجاز مهامه بسرعة ودقة ، فإن هناك تقارباً بين مفهومي الكفاية والمهارة ، غير أنّ مفهوم الكفاية أكثر اتساعاً وشمولاً، إذ إنها تتضمن - إضافة إلى القدرة - المعارف والاتجاهات والشمائل الشخصية التي يتصف بها المدير ، والمهارات التي اكتسبها أثناء ممارسته لعمله.لذلك '' فليس الكفء من يملك مهارة عمل شيء فحسب ، بل لابد من امتلاكه أيضاً ثقة كبيرة بالنفس تمنحه القدرة على المبادرة . ولذلك فالإنسان ليس محصلة خبراته فقط، بل وقدرته على المبادرة إلى العمل ، وبذلك تصبح الكفاية مشتملة على المعرفة ، والأداء ، والثقة بالنفس .''
ويمكن تصنيف الكفايات اللازمة لمدير المدرسة المبدع في ثلاثة مجالات رئيسية هي :
أولاً: الكفايات العلمية
حيث ينبغي لمدير المدرسة الذي يتطلع إلى الإِبداع في عمله ، أن يحيط إحاطة شاملة . بمختلف القضايا الإدارية ، لذلك فهو لا يتوقف عند المعارف التي حصل عليها أثناء دراسته الجامعية ، وإنما يغذيها بمطالعات خارجية ، وبكل ما يستجد في ميدان عمله . يضاف إلى ذلك إتقانه
لمجموعة من المهارات أبرزها:
- القدرة على التخطيط السليم لتحقيق الأهداف ولتطوير الأداء .
- القدرة على ممارسة استراتيجيات التدريس الحديثة ، ومختلف أنماط التفاعل الصفي .
- القدرة على إدراك الأهمية المتزايدة لتوظيف التقنيات التربوية الحديثة .
- الإحاطة بمسائل القياس والتقويم ، وخصوصا فيما يتعلق باستراتيجيات التقويم الحديثة .
- القدرة على تطبيق نظريات التعلم .
- القدرة على التواصل مع الآخرين في مختلف المجالات العلمية والأدبية والاجتماعية والسياسية وغيرها.
- القدرة على التواصل مع أهل البيئة المحلية من خلال تفهمه للعادات والتقاليد التي يمارسونها.
ثانياً : الكفايات العملية
وتتمثل في القدرات الأدائية مثل :
- القدرة على فهم النظام الذي يقوم عليه المجتمع المدرسي ، وذلك ليتمكن من فهم دوافع سلوك المتعلمين وعلى وجه الخصوص في مرحلتي الطفولة والمراهقة .
- القدرة على إدراك سيكولوجية التعلم وما يتصل بها من قضايا المنهاج الدراسي، وما يتطلبه من وسائل معينة وتقنيات حديثة ، وأساليب تدريس ، واستراتيجيات تقويم .
- القدرة على إجراء عمليات قبول وقيد الطلبة .
- القدرة على توجيه الطلبة نحو إقامة مجتمع طلابي قادر على حكم نفسه بنفسه - القدرة على تنفيذ الخطط الشهرية والفصلية والسنوية بكفاءة عالية . وإدارة الاجتماعات التي يعقدها مجلس الإدارة أو الهيئة التدريسية .
- القدرة على فهم أبعاد البرامج التعليمية التي تقدمها المدرسة للنشء ، والدراية التامة بأساليب تطويرها .
- القدرة على تطبيق مختلف الأساليب الإشرافية بصفته مشرفا تربويا مقيما، وخصوصا فيما يتعلق بالإشراف الإكلينيكي ، والبحث الإجرائي التعاوني .
- القدرة على إبراز القيم التي تتضمنها المناهج الدراسية والدفـاع عنها .
- القدرة على التنبؤ بالمشكلات التي تطرأ وإيجاد حلول ملائمة لها ، بتوظيف أسلوب حل المشكلات وغيره من أساليب التفكير العلمي .
- القدرة على إجراء البحوث الميدانية لمعالجة المشكلات السلوكية التي قد تطرأ في المدرسة أو في المجتمع المحلي .
- القدرة على تنفيذ حصة درسية.
- القدرة على بناء الورقة الاختبارية وغيرها من الاختبارات المساندة مثل : اختبارات تحديد المستوى ، والاختبارات التشخيصية ، إضافة إلى دقة بناء الاختبارات الموضوعية .
ثالثاً : الكفايات الشخصية
ومن أبرزها
أ - القدرة على الانتماء الصادق للمهنة ، إضافة إلى إيمانه بأهمية وخطورة العمل الذي يقوم به ، آخذاً بعين الاعتبار المعوقات التي ستواجهه أثناء ممارسته لعمله .
ب- القدرة على الصفح والحلم وسعة الصدر .
ج - القدرة على تقدير أحوال العاملين معه ، ومراعاة الفروق الفردية بينهم .
ج- القدرة على أن يكون قدوة حسنة للعاملين معه ، فكما يكون المعلم قدوة لطلبته ينبغي على مدير المدرسة أن يكون قدوة صالحة لزملائه المعلمين من حيث الصلاح والتواضع والهدوء وحب العلم والتنمية المهنية المتجددة ، وحرية التعبير والاحترام المتبادل ، وقوة الحجة وتحمل المسئولية . واجتناب استخدام الألفاظ البذيئة مهما كانت الأسباب .
د - القدرة على الثقة بالنفس وما يترتب عليها من حسن الظن بالآخرين .
هـ - القدرة على ممارسة النقد والنقد الذاتي وعلى تقبّل النقد البناء.
و - القدرة على تحقيق الاتزان النفسي.
ز - القدرة على التأثير والتفاهم مع الجهات التي تتواصل مع المجتمع المدرسي لإقناعها بالمساهمة في المشاريع التي تقوم بها المدرسة .
ح - القدرة على كسب تقدير واحترام كل من يتعامل معهم من معلمين وأولياء أمور وطلبة.
فإذا استطاع استطاع المدير المدرسي أن يتسلح بكل هذه الكفايات، وأن يتفانى في عمله ، وأن يعمل باستمرار على تطوير تجربته وكفاياته ، فإنه بالتأكيد سيصل إلى مرحلة الإبداع .
- لعل من أبرز السمات التي تّميز مدير المدرسة المبدع هي :
أنه يتمتع بمجموعة من الكفايات التي تمكنه من النهوض بأعباء وظيفته على أكمل وجه ممكن ، وأنه يدأب باستمرار على تجديد أفكاره وتطوير ممارساته ، بحيث تتمكن المؤسسة التي يقودها من إيجاد جيل من المبدعين .ويمكن تعريف الكفاية التربوية بأنها :
''القدرة المنظورة على أداء مهمات التعليم ، أو القدرة على أداء العمل بمستوى معين من الإتقان. ''
وحيث إن المهارة الإدارية هي :
قدرة مكتسبة ونامية تمكنّ المدير من إنجاز مهامه بسرعة ودقة ، فإن هناك تقارباً بين مفهومي الكفاية والمهارة ، غير أنّ مفهوم الكفاية أكثر اتساعاً وشمولاً، إذ إنها تتضمن - إضافة إلى القدرة - المعارف والاتجاهات والشمائل الشخصية التي يتصف بها المدير ، والمهارات التي اكتسبها أثناء ممارسته لعمله.لذلك '' فليس الكفء من يملك مهارة عمل شيء فحسب ، بل لابد من امتلاكه أيضاً ثقة كبيرة بالنفس تمنحه القدرة على المبادرة . ولذلك فالإنسان ليس محصلة خبراته فقط، بل وقدرته على المبادرة إلى العمل ، وبذلك تصبح الكفاية مشتملة على المعرفة ، والأداء ، والثقة بالنفس .''
ويمكن تصنيف الكفايات اللازمة لمدير المدرسة المبدع في ثلاثة مجالات رئيسية هي :
أولاً: الكفايات العلمية
حيث ينبغي لمدير المدرسة الذي يتطلع إلى الإِبداع في عمله ، أن يحيط إحاطة شاملة . بمختلف القضايا الإدارية ، لذلك فهو لا يتوقف عند المعارف التي حصل عليها أثناء دراسته الجامعية ، وإنما يغذيها بمطالعات خارجية ، وبكل ما يستجد في ميدان عمله . يضاف إلى ذلك إتقانه
لمجموعة من المهارات أبرزها:
- القدرة على التخطيط السليم لتحقيق الأهداف ولتطوير الأداء .
- القدرة على ممارسة استراتيجيات التدريس الحديثة ، ومختلف أنماط التفاعل الصفي .
- القدرة على إدراك الأهمية المتزايدة لتوظيف التقنيات التربوية الحديثة .
- الإحاطة بمسائل القياس والتقويم ، وخصوصا فيما يتعلق باستراتيجيات التقويم الحديثة .
- القدرة على تطبيق نظريات التعلم .
- القدرة على التواصل مع الآخرين في مختلف المجالات العلمية والأدبية والاجتماعية والسياسية وغيرها.
- القدرة على التواصل مع أهل البيئة المحلية من خلال تفهمه للعادات والتقاليد التي يمارسونها.
ثانياً : الكفايات العملية
وتتمثل في القدرات الأدائية مثل :
- القدرة على فهم النظام الذي يقوم عليه المجتمع المدرسي ، وذلك ليتمكن من فهم دوافع سلوك المتعلمين وعلى وجه الخصوص في مرحلتي الطفولة والمراهقة .
- القدرة على إدراك سيكولوجية التعلم وما يتصل بها من قضايا المنهاج الدراسي، وما يتطلبه من وسائل معينة وتقنيات حديثة ، وأساليب تدريس ، واستراتيجيات تقويم .
- القدرة على إجراء عمليات قبول وقيد الطلبة .
- القدرة على توجيه الطلبة نحو إقامة مجتمع طلابي قادر على حكم نفسه بنفسه - القدرة على تنفيذ الخطط الشهرية والفصلية والسنوية بكفاءة عالية . وإدارة الاجتماعات التي يعقدها مجلس الإدارة أو الهيئة التدريسية .
- القدرة على فهم أبعاد البرامج التعليمية التي تقدمها المدرسة للنشء ، والدراية التامة بأساليب تطويرها .
- القدرة على تطبيق مختلف الأساليب الإشرافية بصفته مشرفا تربويا مقيما، وخصوصا فيما يتعلق بالإشراف الإكلينيكي ، والبحث الإجرائي التعاوني .
- القدرة على إبراز القيم التي تتضمنها المناهج الدراسية والدفـاع عنها .
- القدرة على التنبؤ بالمشكلات التي تطرأ وإيجاد حلول ملائمة لها ، بتوظيف أسلوب حل المشكلات وغيره من أساليب التفكير العلمي .
- القدرة على إجراء البحوث الميدانية لمعالجة المشكلات السلوكية التي قد تطرأ في المدرسة أو في المجتمع المحلي .
- القدرة على تنفيذ حصة درسية.
- القدرة على بناء الورقة الاختبارية وغيرها من الاختبارات المساندة مثل : اختبارات تحديد المستوى ، والاختبارات التشخيصية ، إضافة إلى دقة بناء الاختبارات الموضوعية .
ثالثاً : الكفايات الشخصية
ومن أبرزها
أ - القدرة على الانتماء الصادق للمهنة ، إضافة إلى إيمانه بأهمية وخطورة العمل الذي يقوم به ، آخذاً بعين الاعتبار المعوقات التي ستواجهه أثناء ممارسته لعمله .
ب- القدرة على الصفح والحلم وسعة الصدر .
ج - القدرة على تقدير أحوال العاملين معه ، ومراعاة الفروق الفردية بينهم .
ج- القدرة على أن يكون قدوة حسنة للعاملين معه ، فكما يكون المعلم قدوة لطلبته ينبغي على مدير المدرسة أن يكون قدوة صالحة لزملائه المعلمين من حيث الصلاح والتواضع والهدوء وحب العلم والتنمية المهنية المتجددة ، وحرية التعبير والاحترام المتبادل ، وقوة الحجة وتحمل المسئولية . واجتناب استخدام الألفاظ البذيئة مهما كانت الأسباب .
د - القدرة على الثقة بالنفس وما يترتب عليها من حسن الظن بالآخرين .
هـ - القدرة على ممارسة النقد والنقد الذاتي وعلى تقبّل النقد البناء.
و - القدرة على تحقيق الاتزان النفسي.
ز - القدرة على التأثير والتفاهم مع الجهات التي تتواصل مع المجتمع المدرسي لإقناعها بالمساهمة في المشاريع التي تقوم بها المدرسة .
ح - القدرة على كسب تقدير واحترام كل من يتعامل معهم من معلمين وأولياء أمور وطلبة.
فإذا استطاع استطاع المدير المدرسي أن يتسلح بكل هذه الكفايات، وأن يتفانى في عمله ، وأن يعمل باستمرار على تطوير تجربته وكفاياته ، فإنه بالتأكيد سيصل إلى مرحلة الإبداع .